بعد موجة من التفاؤل، أطاحت الخلافات السياسية بمواعيد ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة، وعادت «عقدة السنة» إلى المربع الأول مجددا. وأعلن عضو اللقاء التشاوري (سنة ٨ آذار) النائب فيصل كرامي أمس (السبت) أن «جواد عدرا» لم يعد يمثلهم في الحكومة، مطالبا أن يكون ممثلهم في الحكومة من الأعضاء الستة.
ولفت عضو «اللقاء التشاوري» النائب قاسم هاشم، إلى أن من حق اللقاء أن يكون له ممثل في الحكومة، وهو ما تم التوافق عليه وفق مبادرة رئيس الدولة التي حملها اللواء عباس إبراهيم وتم التفاهم على نقاطها، ومن بينها التسوية حول الاسم، وأضاف: «عندما يكون هناك تفاهم وتسوية لتمثيل اللقاء التشاوري، فمن المهم أن يكون ممثلنا في الحكومة من بين اللقاء حصرا وليس من خارجه، وإلا ما معنى تمثيل اللقاء التشاوري؟»
وحذر رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، من وجود ما وصفه بـ«اختراع وابتداع» لمشكلات لتأخير تشكيل الحكومة والتذاكي على الناس، واعتبر أن هذه المشكلات لا تقنع أحدا. واعتبر السنيورة أنه ليس لأحد مصلحة في تأخير تشكيل الحكومة واستمرار هذا الوضع. ولفت إلى أن اللقاء التشاوري لم يشارك في الاستشارات الملزمة ولا الاستشارات الحكومية.
ولفت عضو «اللقاء التشاوري» النائب قاسم هاشم، إلى أن من حق اللقاء أن يكون له ممثل في الحكومة، وهو ما تم التوافق عليه وفق مبادرة رئيس الدولة التي حملها اللواء عباس إبراهيم وتم التفاهم على نقاطها، ومن بينها التسوية حول الاسم، وأضاف: «عندما يكون هناك تفاهم وتسوية لتمثيل اللقاء التشاوري، فمن المهم أن يكون ممثلنا في الحكومة من بين اللقاء حصرا وليس من خارجه، وإلا ما معنى تمثيل اللقاء التشاوري؟»
وحذر رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، من وجود ما وصفه بـ«اختراع وابتداع» لمشكلات لتأخير تشكيل الحكومة والتذاكي على الناس، واعتبر أن هذه المشكلات لا تقنع أحدا. واعتبر السنيورة أنه ليس لأحد مصلحة في تأخير تشكيل الحكومة واستمرار هذا الوضع. ولفت إلى أن اللقاء التشاوري لم يشارك في الاستشارات الملزمة ولا الاستشارات الحكومية.